
عقد محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اجتماعًا موسعًا مع مديري التعليم الثانوي ومديري المدارس الثانوية. كان الهدف من اللقاء هو توضيح الفروقات الأساسية بين نظام الثانوية العامة الجديد (البكالوريا) والنظام القديم، بالإضافة إلى الرد على استفسارات الحضور، بناءً على توجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط.
خلال هذا الاجتماع، الذي شهد حضور عاطف محمد عمر، مدير إدارة التعليم الثانوي، والدكتورة أميمة كامل، مديرة مرحلة التعليم الثانوي، أوضح وكيل الوزارة أن النظام الجديد يهدف إلى تحقيق مواكبة للتطورات التعليمية العالمية وتلبية احتياجات الطلاب. وأشار إلى أن هذا النظام سيطبق على طلاب الصف الأول الثانوي اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، مما يوفر فرصًا كافية للطلاب وأولياء الأمور للتخطيط لمستقبلهم التعليمي.
كما أكد وكيل الوزارة على أهمية الانتهاء من استمارات رغبات الطلاب، والتي تتيح لهم الاختيار بين النظامين، مشددًا على أن توقيع ولي الأمر على الاستمارة واعتمادها من مدير المدرسة هو شرط أساسي للتقديم. وأوصى بضرورة تكثيف جهود التوعية عبر إنفوجرافيك ومقاطع فيديو توضيحية لتوضيح الفروق بين النظامين.
قدمت مديرة مرحلة التعليم الثانوي شرحًا وافيًا لاختلافات ومزايا نظام البكالوريا الجديد مقارنة بالنظام القديم، حيث تتضمن مقارنة بين عدد المواد الدراسية: 6 مواد فقط في نظام البكالوريا، مقابل 11 مادة في نظام الثانوية العامة (بالإضافة إلى المواد غير المضافة للمجموع). كما تميز نظام البكالوريا بإتاحة فرص امتحانية متعددة، في حين يوفر النظام القديم اختبارًا واحدًا لكل مادة، بالإضافة إلى امتحان الدور الثاني.
كما أكدت مديرة مرحلة التعليم الثانوي على أنه لا يمكن للطالب التحويل بين النظامين بعد اختيار أحدهما.
في نهاية اللقاء، رد وكيل الوزارة على تساؤلات مديري المدارس حول النظام الجديد ومميزاته، داعيًا إلى تشجيع الطلاب المتفوقين على مساعدة زملائهم الجدد لفهم هذا النظام.