أكد جاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا يسعى للعودة إلى مجال التدريب في الوقت الحالي، معربًا عن استغرابه من ارتباط اسمه بمنصب تدريب منتخب بولندا خلال الصيف الماضي.
وقد مرت 13 شهرًا منذ أن أنهى ساوثجيت فترة تدريبه الناجحة التي دامت ثمانية أعوام مع المنتخب الإنجليزي، بعد أن قاد الفريق إلى نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) حيث خسر أمام إسبانيا في برلين.
حقق ساوثجيت إنجازات بارزة مع المنتخب، متضمنة التأهل لنهائيين متتاليين في البطولة الأوروبية، بالإضافة إلى بلوغ الدور نصف النهائي ودور الثمانية في كأس العالم، وذلك بعد استقالته من تدريب منتخب تحت 21 عامًا.
وخلال تلك الفترة، أشار ساوثجيت إلى إمكانية ابتعاده عن كرة القدم لفترة، مؤكدًا أنه ليس في عجلة للعودة إلى مهنة التدريب. وفي تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، قال: “استمتع بحياتي ولدي الكثير من الأمور التي تشغلني”.
وأضاف: “أعمل على تأليف كتاب ولدي عدة مصالح تجارية، كما أركز على تطوير المهارات القيادية ومساعدة المدربين الشباب”. وأكد أنه يستمتع أيضًا بالسفر ولعب الجولف وبادل التنس.
وعند سؤاله إذا كان يفكر في العودة لمجال التدريب أو إذا كان لديه خطط مستقبلية أخرى، أقر ساوثجيت بأنه لا يمكنه التكهن بمستقبله، مذكرًا بكيفية تركه لميدلسبره قبل 15 عامًا دون أن يدرك أنه سيتحول إلى مدرب.
وسلطت الشائعات المتعلقة بتدريبه منتخب بولندا الضوء على فترة غيابه، حيث قال: “لقد اعتدت على مثل هذه الأمور. ارتبط اسمي بتدريب منتخب بولندا، ولم أكن على علم بذلك، كان الأمر غريبًا”. وأوضح أنه يقبل الأخبار كما هي، رغم انتشار الكثير من المعلومات حوله.