ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم إلى 5075 جنيهاً

ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم إلى 5075 جنيهاً

ارتفع سعر الذهب العالمي للأسبوع السادس على التوالي عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت متوافقة مع التوقعات، مما عزز الاحتمالات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في المستقبل القريب لذلك شهد الذهب طلبًا متزايدًا في الأسواق العالمية.

السعر الوحدة
3791 دولار للأونصة (أعلى مستوى تاريخي)
3687 دولار للأونصة (افتتاح تداولات الأسبوع)
3759 دولار للأونصة (الإغلاق الأسبوعي)

أسعار الذهب اليوم

سجل سعر جرام الذهب عيار 24 مستوى 5800 جنيه، بينما بلغ سعر جرام عيار 21 نحو 5075 جنيهًا، في المقابل وصل سعر جرام عيار 18 إلى 4350 جنيهًا بالإضافة إلى أن سعر جنيه الذهب بلغ 40600 جنيه في السوق المحلية.

الذهب يسجل ارتفاعًا للأسبوع السادس على التوالي ويصل إلى 3791 دولار للأونصة

واصل الذهب العالمي موجة الصعود الحادة التي دامت ستة أسابيع متتالية ليصل إلى مستوى تاريخي جديد خلال هذا الأسبوع حيث حقق ارتفاعًا منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 43%، وهو ما يعكس قوة الطلب على المعدن النفيس في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

تغيرت مؤشرات الذهب خلال الأسبوع الماضي بدعم من تصريحات مسؤولين في البنك الفيدرالي الأمريكي وعلى رأسهم جيروم باول الذي أكد على ضرورة الموازنة بين تحجيم التضخم وضعف سوق العمل، مما يجعل قرارات أسعار الفائدة القادمة محط ترقب كبير في الأسواق المالية.

أوضح باول أيضًا أن هناك حالة متزايدة من عدم اليقين بالنسبة لمسار الاقتصاد الأمريكي، مضيفًا أنه لا توجد خطة خالية من المخاطر لخفض أسعار الفائدة مع الحاجة للتحكم في التضخم والحفاظ على نمو الوظائف، وهو ما يضيف عنصر التعقيد على سياسة البنك المركزي.

تصريحات باول جاءت بعد أسبوع من خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، وأشار إلى احتمالية المزيد من تخفيف السياسة النقدية، إذ أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز جاذبية الذهب مقارنة بالأصول غير المدرة للعائد.

على الجانب الآخر، تجددت المخاوف من الإجراءات الجمركية الأمريكية بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن جولة جديدة من الرسوم العقابية على واردات متعددة بدءًا من أكتوبر، وتضمنت رفع رسوم بنسبة 100% على جميع واردات الأدوية، ما زاد من عدم اليقين الاقتصادي.

أثرت تلك الخطوة على معنويات الأسواق المالية، حيث دفعت المستثمرين إلى تفضيل الأصول الآمنة مثل الذهب، مما عزز الطلب على المعدن النفيس في ظل تصاعد مخاوف التعريفات الجمركية وتأثيرها على النمو الاقتصادي.

فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، جاءت نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية متوافقة مع التوقعات رغم ارتفاع الدخل والإنفاق عن التقديرات، وهو ما قد لا يمنع الفيدرالي من تخفيض إضافي حذر لأسعار الفائدة خلال اجتماع أكتوبر المقبل.

يتوقع المستثمرون حاليًا احتمال خفض الفائدة بنسبة 88% في أكتوبر وفرصة بنسبة 65% لتخفيض إضافي في ديسمبر، مما يعكس توقعات السوق بتواصل الدعم النقدي للأنشطة الاقتصادية.

كما أظهر تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة ارتفاعًا في عقود شراء الذهب بين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بمقدار 6030 عقدًا في الأسبوع المنتهي في 23 سبتمبر، بينما ازدادت عقود البيع بمقدار 5691 عقدًا، مما يشير إلى زيادة نشاط المضاربة على الذهب.

يعكس هذا الاتجاه ارتفاعًا في الطلب على الذهب نتيجة لتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، كما يعكس حالة من التذبذب في مراكز المضاربة بين الشراء والبيع بسبب التحولات الاقتصادية والسياسية.