كوالكوم تكشف الفروقات بين معالج سنابدراجون الجيل الثامن وإصدار إليت

أعلنت شركة كوالكوم عن تفاصيل جديدة تتعلق بمعالجها القادم سنابدراجون الجيل الثامن، موضحة الفروق الرئيسية بين هذا المعالج والإصدار الأحدث سنابدراجون الجيل الثامن – إليت، الذي من المتوقع أن يتصدر هواتف أندرويد الرائدة في السنة المقبلة.

أوضحت كوالكوم أن الهدف من تصميم النسخة الأساسية هو إتاحة مزيد من الخيارات للمستخدمين ضمن فئة الهواتف الفاخرة، مع الإبقاء على مستوى أداء عالٍ، ويتمثل الاختلاف الأكبر بين المعالجين في توزيع الأنوية وسرعة التشغيل، فعلى الرغم من أن إصدار إليت يعتمد على نواتين أساسيتين لتحقيق أقصى سرعة، فإن الإصدار الأساسي يقتصر على نواة واحدة بسرعة تصل إلى 3.8 جيجاهرتز مدعومة بسبع أنوية أداء.

المعالج الجديد يتم تصنيعه بدقة 3 نانومتر ويستند إلى تصميم وحدة المعالجة المركزية Oryon الخاص بكوالكوم، مما يجعله يحقق معايير المعالجات الرائدة في السوق، ومع ذلك، يركز على تحقيق التوازن بين الأداء والكفاءة، بدلاً من تعزيز القوة بشكل غير متوقع.

وفيما يتعلق بقدرات الرسوميات والذكاء الاصطناعي، أشارت كوالكوم إلى أن الشريحة تتضمن وحدة رسوميات Adreno الجديدة ومعالج عصبي متطور لمهام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى معالج صور مزود بتقنيات ذكية لتحسين تجربة التصوير، لكن تبقى التفاصيل الدقيقة رهينة الاختبارات المقررة لاحقًا هذا العام.

هناك اختلاف آخر في هيكل وحدة المعالجة المركزية؛ حيث يأتي إصدار إليت بتوزيع ثنائي/سداسي (نواتان أساسيتان وست أنوية أداء) بينما يعتمد الإصدار الأساسي على توزيع أحادي/سباعي (نواة أساسية واحدة وسبع أنوية أداء)، وهو ما يعكس الحدود التي وضعتها كوالكوم للفصل بين النسختين.

بالنسبة لموعد الإطلاق، لم تحدد كوالكوم تاريخًا محددًا، ولكنها أوضحت أن الإصدار الجديد سيطرح “في وقت لاحق من هذا العام”، مما يفتح الباب أمام احتمالية إطلاقه في هواتف أواخر 2025 أو بداية 2026، وقد أشارت تسريبات سابقة إلى رقم الطراز SM8845، لكن الشركة لم تؤكد هذا الرقم بعد.

بينما يحظى سنابدراجون الجيل الثامن – إليت باهتمام كبير باعتباره المحرك الأساسي لهواتف أندرويد الرائدة، يبدو أن إصدار سنابدراجون الجيل الثامن سيكون خيارًا مثاليًا للأجهزة الراقية ذات الأسعار الأكثر تنافسية، مما يمنح العلامات التجارية الفرصة للتنافس بشكل أكثر فعالية.