شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الجمعية العامة لشركة أبوقير للأسمدة لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025 بحضور مساهمي الشركة، حيث استعرضت الجمعية تطورات الأداء وخطط المستقبل.
| البند | العام المالي 2024/2025 | نسبة التغير |
|---|---|---|
| إيرادات النشاط الرئيسي | 22.92 مليار جنيه | زيادة 24% |
| أرباح التشغيل | 8.16 مليار جنيه | نمو 27% |
| كمية الأسمدة المقدمة لوزارة الزراعة | 17 مليون شيكارة | – |
| الدول المصدّرة إليها | حوالي 22 دولة | – |
| قيمة العائدات الدولارية | 317 مليون دولار | – |
| انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون | 1.3 مليون طن | – |
في بداية الجمع، قدّم الوزير والمهندس هاني ضاحي، رئيس الشركة، تحية وفاء لروح المهندس عابد عز الرجال، الرئيس السابق للشركة، الذي قاد نجاحات كبيرة خلال فترة رئاسته، حيث وقف الحضور دقيقة حداد على رحيله، تعبيرًا عن احترامهم وإجلالهم لمسيرته المميزة في صناعة الأسمدة.
شدد الوزير كريم بدوي على الدور المحوري الذي تلعبه شركة أبوقير في ضمان استدامة توفير الأسمدة للسوق المصري، نظرًا لأهميتها في تلبية احتياجات المزارعين ودعم جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، كما أكد على ضرورة استمرار الشركة في تعزيز تنافسية مصر في الأسواق الأوروبية عبر تطوير المشروعات الخضراء وخفض الانبعاثات الكربونية باستخدام الطاقة المتجددة، مما يجعل الشركة نموذجًا رائدًا للصناعة البيئية المسؤولة والمواكبة للمعايير الأوروبية، مع تقديره الكبير لالتزامها الكامل بمعايير السلامة.
من جانبه، أعرب المهندس هاني ضاحي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عن شكره وتقديره للوزير كريم بدوي على دعمه المتواصل وجهوده الناجحة في مواجهة تحديات توفير الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى ما حققته الشركة من نمو ملحوظ وإنجازات استثنائية رغم التحديات، حيث حرصت الإدارة على الاستغلال الأمثل لفترات الصيانة والإحلال والتجديد لمصانعها الثلاث في الوقت ذاته لأول مرة في تاريخها، مع الالتزام التام بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية.
أضاف ضاحي أن الشركة لعبت دورًا رائدًا في تأمين الأمن الغذائي المصري من خلال توفير 17 مليون شيكارة من الأسمدة لوزارة الزراعة، بالإضافة إلى تصدير منتجاتها لما يقرب من 22 دولة مما أسفر عن تحقيق عائدات دولارية تقدر بنحو 317 مليون دولار، فضلًا عن تسويق كميات من الأمونيا والأسمدة الصلبة محليًا بالأسعار الحرة، مما يبرهن على القوة الاقتصادية والتشغيلية للشركة.
نجحت الشركة في تحقيق إيرادات قياسية هي الأعلى في تاريخها حيث بلغت 22.92 مليار جنيه، مسجلة زيادة بنسبة 24% مقارنة بالعام السابق، كما حققت نموًا في أرباح التشغيل بنسبة 27% لتصل إلى 8.16 مليار جنيه، ما يعكس الكفاءة التشغيلية القوية وترشيد استهلاك الموارد مثل الطاقة والمياه والكهرباء، فضلاً عن الحفاظ على مكانتها بين أكبر 10 شركات مدرجة في البورصة المصرية من حيث القيمة السوقية.
التزمت أبوقير بالاستدامة البيئية، حيث نجحت في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.3 مليون طن، وجارٍ تنفيذ مشروع محطات الطاقة الشمسية بقدرة تصميمية تبلغ 2.6 ميجاوات في المرحلة الأولى، لتعزيز استخدام المصادر الخضراء في إنتاج الطاقة، مؤكدين حرصهم على تطوير الإنتاج الأخضر وتطبيق الحلول المبتكرة.
تهدف الشركة أيضًا لتحويل مشروع شمال أبوقير للمغذيات الزراعية إلى مشروع صديق للبيئة يعتمد على الطاقة المتجددة من الهيدروجين الأخضر بدلاً من الغاز الطبيعي لإنتاج الأمونيا الخضراء، وفي الوقت نفسه، تُجرى خطوات لإحلال الهيدروجين جزئيًا في باقي مصانع الشركة، وقد أقرّت الجمعية توزيع كوبون نقدي بواقع 6 جنيهات للسهم، تعزيزًا لقيمة المساهمين وتحفيزًا على الاستمرارية والتطور.
