شهد سعر الذهب عيار 18 ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 4359 جنيهًا بدون مصنعية، مستفيدًا من صعود أسعار الذهب العالمي إلى مستويات قريبة من الأعلى، بالإضافة إلى استمرار توقعات خفض أسعار الفائدة رغم التصريحات المتحفظة لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، كما استمر عدم اليقين الجيوسياسي في تعزيز الطلب على هذا المعدن النفيس.
| نوع الذهب | السعر (جنيه) |
|---|---|
| عيار 24 | 5809 |
| عيار 21 | 5083 |
| عيار 18 | 4359 |
| الجنيه الذهب | 40664 |
تتأثر أسعار الذهب في مصر حاليًا بشكل رئيسي بتوقعات السياسة النقدية الأمريكية بجانب التأثيرات الناتجة عن المخاطر السياسية المتصاعدة، حيث زادت التوترات بعد الخطاب المتشدد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد روسيا، بالإضافة إلى تحذير حلف شمال الأطلسي الذي أعلن استعداده لاستخدام كافة الأدوات العسكرية وغير العسكرية للدفاع عن نفسه.
تلك التوترات الجيوسياسية تثير مخاوف كبيرة وتدعم بشكل ملحوظ سوق الذهب، في الوقت نفسه أكد جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي ملتزم بموازنة المخاطر المتنافسة بين ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة المستقبلية.
وأشار باول إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي، موضحًا أنه لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر لتحقيق هدف خفض أسعار الفائدة مع كبح التضخم والحفاظ على نمو الوظائف، مما يعكس تعقيدات الوضع الاقتصادي الحالي.
جاءت هذه التصريحات عقب أسبوع من خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، مع إشارة باول إلى إمكانية المزيد من التيسير في السياسة النقدية، حيث ارتفع الذهب بشكل حاد بعد هذا القرار نظرًا لأن انخفاض الفائدة يجعل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
في السياق ذاته، كشف بنك جولدمان ساكس في مذكرة تحليلية عن توقعاته بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في شهري أكتوبر وديسمبر، مع احتمال تخفيض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس إذا شهد سوق العمل تدهورًا غير متوقع، ويُتوقع أن تستمر التخفيضات في عام 2026 بنسب بين 3% و3.25%.
