
أكد ألكسي ليخاتشوف، مدير عام مؤسسة روساتوم، أن روسيا قد ناقشت على مدى عشر سنوات مع شركائها الدوليين ضرورة الطاقة النووية، موضحًا أن الإجماع كان على عدم وجود بديل للطاقة النووية في المستقبل لضمان بيئة نظيفة. يعكس هذا الرأي أهمية الطاقة النووية كخيار استراتيجي مستدام للطاقة في العالم.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
المدير العام | ألكسي ليخاتشوف |
المؤسسة | روساطوم |
المناسبة | منتدى أسبوع الطاقة الذرية العالمي 2025 |
الموقع | موسكو، روسيا |
الحدث الخاص | شحن معدات المفاعل النووي المصري إلى الضبعة |
وأشار ليخاتشوف خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من منتدى أسبوع الطاقة الذرية العالمي في موسكو، إلى أن الإرادة السياسية تشكل العامل الأهم لأي دولة تسعى لتطوير الطاقة النووية. يرجع ذلك إلى التحديات الفريدة في هذا القطاع، إضافة إلى الالتزام الصارم بمعايير الأمان التي تضعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي معايير تدعمها روسيا بشكل قوي ومستمر.
وأوضح أن الطاقة النووية تنقسم إلى قطاعين رئيسيين: تجاري وتنموي، مشيرًا إلى أن أول محطة نووية تم إنشاؤها في روسيا عام 1954، ثم انتقلت التكنولوجيا إلى ألمانيا بنهاية الخمسينات قبل أن تصل إلى دول أخرى. شدد على أهمية التعاون الدولي ومشاركة الخبرات والتكنولوجيات بين الدول لتعزيز هذا القطاع الحيوي.
وذكر ليخاتشوف أن بناء المحطات النووية في الدول الصديقة يخلق روابط طويلة الأمد بين الدول، حيث تعتمد هذه المشاريع على توطين الصناعة المحلية وتدريب الكوادر الفنية، بالإضافة إلى جوانب هامة من التعاون المشترك التي تضمن استدامة ونجاح هذه المحطات.
يُذكر أن المنتدى الدولي “الأسبوع الذري العالمي 2025” في موسكو، والذي يتزامن مع الذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية، شهد احتفال أكثر من 118 دولة حول العالم. تم خلاله شحن أهم المعدات الخاصة بالمفاعل النووي المصري من ميناء سانت بطرسبورج إلى موقع محطة الضبعة، في خطوة تعكس التعاون الدولي المتزايد في مجال الطاقة النووية.