واجهت منصة سبوتيفاي في الأسبوع الأخير اتهامات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع فيديو لمبدعين زعموا أن الشركة عدلت شروطها وأحكامها لنقل حقوق موسيقى الفنانين إلى أطراف ثالثة، وعلى الفور، أصدرت سبوتيفاي بيانًا عامًا نفت فيه هذه الادعاءات، مؤكدة أنها “معلومات مضللة”.
وأكدت الشركة أن التحديثات الأخيرة في الشروط لا تمت بصلة بحقوق الفنانين أو المؤلفين أو منتجي البودكاست، بل هي موجهة إلى المستمعين وتهدف إلى منح سبوتيفاي الحق في استخدام المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، مثل أغلفة قوائم التشغيل المخصصة وتعليقات البودكاست وعناوين قوائم التشغيل، وتعتبر هذه الإجراءات شائعة جدًا في منصات البث لتقديم تجربة أفضل للمستخدمين.
الجدل المستمر حول أجور الفنانين
على الرغم من توضيح سبوتيفاي، لا يزال الجدل قائمًا حول معاملتها للفنانين، حيث يشتكي العديد من الفنانين من أنهم يتلقون تعويضات غير كافية لقاء عملهم على المنصة، وفي سبيل معالجة هذه القضية، قدم عضوا الكونجرس رشيدة طليب وجمال بومان مشروع قانون “الأجر المعيشي للموسيقيين”، الذي يطالب بزيادة عائدات البث إلى سنت واحد لكل استماع.
من جانبها، تتمسك سبوتيفاي بموقفها، حيث تؤكد أن نظام دفعاتها في تحسن مستمر، وتشير الشركة إلى أنها دفعت مبلغًا كبيرًا قدره 10 مليارات دولار لصناعة الموسيقى في عام 2024، في إطار جهودها لإظهار التزامها بدعم الفنانين والمبدعين.