يتطلع المستثمرون اليوم الجمعة إلى صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، الذي يُعتبر المقياس المفضل لمعدل التضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما قد يحدد مسار أسعار الذهب عالميًا خلال جلسة اليوم الختامية للأسبوع.
| النوع | السعر بالجنيه المصري للجرام |
|---|---|
| عيار 24 | 5754 |
| عيار 21 | 5035 |
| عيار 18 | 4316 |
| جنيه الذهب | 40304 |
أشار تحليل “جولد بيليون” إلى أن تأثير بيانات التضخم على أسعار الذهب سيظهر فقط إذا سجلت مستويات استثنائية للارتفاع، لأن البنك الفيدرالي يركز حاليًا على دعم سوق العمل وتعزيز النمو الاقتصادي، كما أن الأسواق تتوقع خفضين إضافيين لسعر الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس لكل خفض خلال اجتماعات أكتوبر وديسمبر 2025.
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم حالة من الاستقرار بعد انخفاض قدره 15 جنيهًا للجرام خلال جلسة الأمس، بسبب ضعف الطلب محليًا وتقلبات حركة المعدن الثمين على المستوى العالمي، التي ترافقت بدعم صعود الدولار.
شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا لليوم الثاني على التوالي مما زاد من الضغط على أسعار الذهب عالميًا، لكنه توقف عن الارتفاع مع بداية الجلسة الأوروبية اليوم، مما منح الذهب فرصة لاستعادة بعض مكاسبه والعودة إلى الأداء الإيجابي.
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن السياسة النقدية تواجه مخاطر ولا تخلو من التحديات، محذرًا من التسرع في تعديل أسعار الفائدة أو تأجيلها بشكل مفرط، في حين شددت ماري دالي، رئيسة البنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن أي تخفيف للسياسة النقدية يعتمد بشكل كامل على البيانات الاقتصادية المقبلة.
يرى محللون أن خفض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، مما يعزز جاذبية المعدن النفيس كأداة استثمارية، لذلك فإن أي مؤشرات قوية من بيانات التضخم أو تصريحات الفيدرالي قد تؤثر بشكل مباشر على توقعات أسعار الذهب عالميًا وعلى حركة السوق المصري خلال الفترة القادمة.