قضت محكمة جنايات بورسعيد بإصدار حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات على المتهمين إ. ف. ك. ح. إ وأ. س. أ. ع. م. في القضية رقم 166 لسنة 2025 جنايات الضواحي، والتي تم تسجيلها تحت رقم 212 لسنة 2025 كلي بورسعيد.
ترأس الحكم المستشار السيد عبد العزيز، وشارك فيه المستشارون مصطفى عبد الحفيظ أبو العلا، وأشرف عبيد علي، ووليد محمد إبراهيم النجار، وأمانة السر إسماعيل عوكل وسمير رضا.
تعود أحداث الوقائع إلى 18 فبراير 2025 في نطاق قسم شرطة الضواحي، حيث حاول المتهمان وآخر مجهول قتل المجني عليهما مراد السيد مصطفى سالم وملك أحمد حسانين أحمد عبد الغني، وهي طفلة لم تتجاوز الثامنة عشرة، عمدًا إثر مشادة كلامية بينهم.
أطلق المتهم الأول عيارات نارية من بندقية خرطوش، مما أدى إلى إصابة المجني عليها الثانية حال تواجد المتهم الثاني وآخر مجهول في مكان الجريمة لدعمه، إلا أن الجريمة فشلت بسبب إنقاذ المجني عليها بواسطة العلاج.
أثبتت أوراق القضية أن المتهمين وآخر مجهول حازوا سلاحًا ناريًا (بندقية خرطوش) وذخائر بطريق غير قانونية، دون الحصول على الترخيص اللازم.
شهد المجني عليه مراد السيد مصطفى سالم، وهو في الثانية والعشرين من عمره وصاحب مغسلة سيارات، أنه كان يتحدث مع شخص يقود سيارة، مما أدى إلى اندلاع مشادة كلامية، ثم خرج المتهم الأول وأطلق عدة أعيرة نارية نحوهم، فأصابت الطفلة المجني عليها.
كما شهدت المجني عليها ملك أحمد حسانين أحمد عبد الغني، البالغة من العمر ستة عشر عامًا، بأن إصابتها نتجت عن إطلاق المتهم الأول للنيران، مؤكدة أن نيته كانت قتلها.
النقيب أحمد أبو بكر عبده محمد، معاون مباحث قسم الضواحي، أكد في شهادته أن التحريات أثبتت صحة الواقعة كما وردت في شهادات المجني عليهما، موضحًا أن المتهم الأول كان ينوي إزهاق روح المجني عليه، وأن المتهم الثاني كان يتواجد بمساعدته.
كما أضاف الشاهد أن النيابة أصدرت أوامر بضبط المتهمين، حيث أرشد المتهم الأول عن السلاح المستخدم والذي كان يحتوي على طلقات خرطوش، واعترف المتهمان بارتكاب الجريمة عند مواجهتهما.