
أكد الدكتور شريف حلمي رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن العقد المبرم مع الجانب الروسي ممثلًا في مؤسسة روساتوم للطاقة النووية يتضمن العديد من المميزات، أبرزها بند توطين الصناعة النووية في مصر والاعتماد على المكون المحلي في جميع مراحل المشروع بنسب مختلفة.
البند | التفاصيل |
---|---|
توطين الصناعة النووية | نسب مختلفة في كافة مراحل المشروع |
فرص العمل | آلاف الوظائف للمصريين |
تطوير الكوادر | تدريب واستفادة من الخبرات الروسية |
أوضح حلمي خلال جلسة “من التصنيع نحو التنمية الفعالة لمواقع ومناطق التصنيع” في فعاليات اليوم الثاني لمنتدى أسبوع الطاقة الذرية العالمي WAW بالعاصمة الروسية موسكو أن مصر حققت تطورًا في العديد من الصناعات مثل الإسمنت والحديد لذلك تحظى عملية توطين الصناعة النووية بأهمية كبيرة من الدولة لما توفره من فوائد متعددة تشمل جميع المجالات.
وأشار إلى أن من أبرز الفوائد التي تعود على المصريين من مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء توفير آلاف فرص العمل إلى جانب تطوير ورفع كفاءة الكوادر الوطنية عبر فرص التدريب والاستفادة من الخبرات الروسية، مما يساهم في تعزيز قدرات العمالة المحلية وتنمية القطاع الصناعي بشكل مستدام.
يُذكر أن المنتدى الدولي “الأسبوع الذري العالمي 2025” WAW الذي يُقام في موسكو تزامن مع الذكرى الـ80 لتأسيس الصناعة النووية بروسيا، شهد مشاركة أكثر من 118 دولة في احتفالات عالمية، وشمل الحدث مراسم شحن أهم معدات المفاعل النووي المصري من ميناء سانت بطرسبورج إلى موقع المحطة النووية في الضبعة، وذلك على هامش فعاليات المنتدى.