في المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، حقق فريق ليفربول انتصارًا مثيرًا على بورنموث بفضل هدفين متأخرين سجلهما فيديريكو كييزا ومحمد صلاح. ورغم الفوز، إلا أن أداء الفريق كشف عن ثغرات دفاعية واضحة.
أشار المدير الفني للفريق، أرني سلوت، إلى أن الأداء الدفاعي بحاجة إلى تحسين، حيث قال: “بدون الكرة، الأداء جيد، لكننا نحتاج إلى تقديم أداء مثالي”.
زايد تقرير صحفي على أن بورنموث استغل نقاط ضعف ظهرت خلال المباريات التحضيرية، حيث كان ليفربول معرضاً للهجمات المرتدة والكرات العرضية. التعاقدات الجديدة، مثل جيريمي فرينبونج وميلوس كيركز، أضافت قوة هجومية، لكن أيضاً زادت من المخاطر الدفاعية.
ظهر ضعف الدفاع جلياً منذ بداية المباراة، حيث استغل بورنموث التمريرات الطويلة، وأظهر تحليل الأداء أن الكرات العرضية كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على الدفاع. قبل الهدف الثاني لبورنموث، ارتكب لاعبو ليفربول أخطاء فردية سمحت للخصم بخلق فرص خطيرة، مما سلط الضوء على الثغرات في الدفاع ضد الهجمات المرتدة، وهي مشكلة واجهها الفريق الموسم الماضي أيضاً.
وفي ختام المباراة، أكد سلووت على ضرورة تحسين بعض الجوانب، خاصة عندما يتعلق الأمر بمكان فقدان الكرة، مما قد يسبب مشاكل إذا كان الفريق متقدماً. ورغم النجاح في الفوز، يبقى أمام ليفربول تحدٍ كبير يتمثل في معالجة نقاط ضعفه الدفاعية قبل المباريات القادمة.