تنطلق قمة الديربي بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد على ملعب “ميتروبوليتانو” وسط أجواء مشحونة، إذ يتنافس الفريقان في مواجهة حاسمة لكنهما سيفتقدان لعدد من الأسماء البارزة نتيجة الإصابات، ورغم عدم وجود غيابات بسبب الإيقاف، إلا أن الإصابات فرضت نفسها على التشكيلتين بشكل واضح.
في صفوف أتلتيكو مدريد، يغيب تياجو ألمادا الذي يعاني من إصابة عضلية تعرض لها مع منتخب الأرجنتين، كما يتعذر على رينيلدو كاردوسو المشاركة بعد أن تعرض لالتواء في الكاحل، بالإضافة إلى خوسيه ماريا خيمينيز الذي عاد حديثًا للتدريبات بعد غياب طويل منذ كأس العالم للأندية، لذلك فإن غياب هؤلاء اللاعبين يؤثر على خيارات المدرب.
أما ريال مدريد، فسيدخل اللقاء بدوره من دون ثلاثة من أبرز عناصره الدفاعية، فترينت ألكسندر أرنولد يتغيب بسبب تمزق عضلي تعرض له أمام مارسيليا، ما يجعله بعيدًا عن الملاعب لفترة تصل إلى عشرة أسابيع، بينما يستمر غياب فيرلاند ميندي الذي يعاني من تبعات إصابة لحقت به في نهائي كأس الملك، إضافةً إلى أنطونيو روديجر الذي يعاني من تمزق عضلي منذ منتصف سبتمبر، ما يعني أنه سيغيب لشهرين على الأقل.
بهذا الوضع، تبدو الغيابات مؤثرة بشكل خاص على خط الدفاع، ما يضيف مزيدًا من التعقيد على حسابات المدربين في واحدة من أكثر المواجهات المنتظرة لهذا الموسم، وتبقى تساؤلات حول كيف ستؤثر هذه الغيابات على أداء الفريقين في اللقاء المرتقب.
