ثبات سعر الذهب في مصر عقب تقلبات حادة خلال الأيام الماضية

ثبات سعر الذهب في مصر عقب تقلبات حادة خلال الأيام الماضية

ننشر آخر تحديثات سعر الذهب اليوم، وذلك عقب التطورات الملحوظة التي شهدها سوق الذهب محليًا وعالميًا، حيث سجل المعدن النفيس مستويات تاريخية جديدة تثير اهتمام المستثمرين والمتداولين.

المنتج السعر بالجنيه المصري
عيار 24 5809 جنيهًا
عيار 21 5083 جنيهًا
عيار 18 4359 جنيهًا
الجنيه الذهب 40664 جنيهًا

ارتفعت أسعار الذهب لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، في ظل توقعات مستمرة بخفض أسعار الفائدة رغم اللهجة الحذرة التي تبناها رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، فضلًا عن التوترات الجيوسياسية التي تدعم الطلب على المعدن الثمين بشكل مستمر.

بلغ سعر أونصة الذهب العالمية ارتفاعًا نسبته 0.3% ليصل إلى 3777 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح التداولات عند مستوى 3765 دولارًا، ويتداول الذهب حاليًا عند مستوى 3775 دولارًا للأونصة، مما يعكس استمرار الزخم الإيجابي في السوق.

أسعار الذهب اليوم في مصر

سجل الذهب في مصر خلال آخر تحديثاته عيار 24 عند 5809 جنيهات، وعيار 21 عند 5083 جنيهًا، بينما سجل عيار 18 نحو 4359 جنيهًا، وجاء سعر الجنيه الذهب مسجلاً 40664 جنيهًا، ما يعكس تحركات ملحوظة في الأسعار مع استمرار تقلبات السوق.

واصل الذهب الارتفاع لليوم الرابع على التوالي، متداولًا بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله أمس عند 3791 دولارًا للأونصة، مع بقاء الزخم الإيجابي قويًا رغم تشبّع المؤشرات الفنية بالشراء لفترة طويلة، مما يعزز الاتجاه الصاعد للمعدن.

يتأثر الذهب بشكل كبير بتوقعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، مع تأثير إضافي من المخاطر السياسية الراهنة التي تضيف حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، الأمر الذي يعزز الإقبال على المعدن كملاذ آمن.

الخطاب المتشدد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا، إلى جانب تحذيرات حلف شمال الأطلسي التي تشدد على استخدام كافة الأدوات العسكرية وغير العسكرية للدفاع عن النفس، يساهم في إثارة المخاوف الجيوسياسية التي تدعم الطلب على الذهب وتعزز أسعاره.

أكد جيروم باول رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي بحاجة إلى الموازنة بين المخاطر المتنافسة، مثل ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل، عند اتخاذ قرارات أسعار الفائدة المستقبلية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في توجهات السياسة النقدية.

وأوضح باول أيضًا أن هناك تضاربًا في المسارات الاقتصادية، إذ لا يوجد طريق خالٍ من المخاطر لتخفيض أسعار الفائدة مع محاولة كبح التضخم والحفاظ على نمو الوظائف، ما يشكل تحديات للبنك المركزي في الفترة المقبلة.

جاءت تصريحات باول بعد أسبوع واحد من خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما هو متوقع، مع إشارته إلى خطط لمزيد من التيسير النقدي، وقد شهد الذهب ارتفاعًا حادًا بعد هذا القرار نظرًا لجاذبية المعدن كأصل غير مدر للعائد في ظل انخفاض تكلفة الفرصة.

من المتوقع صدور تقرير مطالبات البطالة الأسبوعي الأولي في الولايات المتحدة يوم الخميس، يليه مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الخاص بالتضخم، وهو المؤشر المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة، لذلك ينتظر السوق هذه البيانات عن كثب لتحديد اتجاه الذهب القادم.

إذا أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاعًا في التضخم أكثر مما يتوقع صناع السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي، ربما بسبب الرسوم الجمركية المستمرة، فقد يؤدي ذلك إلى ضغط هبوطي على أسعار الذهب، إذ سترتفع احتمالات تشديد السياسة النقدية.

كشف بنك جولدمان ساكس في مذكرة تحليلية عن توقعاته بتخفيضات لأسعار الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس في شهري أكتوبر وديسمبر من العام الحالي، مع احتمال تخفيض أكبر بواقع 50 نقطة أساس في حال تدهور سوق العمل أكثر من المتوقع، يلي ذلك تخفيضات إضافية في عام 2026 تتراوح بين 3% و3.25%.