
يرى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، أن فوز فريقه بكأس السوبر الأوروبي على توتنهام الإنجليزي، بطل الدوري الأوروبي، كان بمثابة “معجزة”. وقد حقق سان جيرمان هذا اللقب لأول مرة في تاريخه بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 2-2، ليتفوق الفريق الفرنسي في ركلات الترجيح 4-3.
تقدم توتنهام في المباراة بهدفين عن طريق فان دي فين وكريستيان روميرو في الدقيقتين 39 و48، لكن الفريق الباريسي تمكن من إدراك التعادل في وقت متأخر بواسطة البديلين لي كانج إن وجونسالو راموس، قبل أن يحسم اللقاء بركلات الترجيح.
بهذا الفوز، أصبح سان جيرمان بطل النسخة 50 من السوبر الأوروبي، ليعوض إخفاقه في نيل هذا اللقب عام 1996 أمام يوفنتوس. هذا الإنجاز يأتي بعد تحقيق الفريق لدوري أبطال أوروبا هذا العام، ليجمع بين اللقبين، وفي الوقت نفسه ليعوض خسارته في نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي في يوليو الفائت.
من جهة أخرى، فشل توتنهام في الفوز باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، مكتفيًا بلقب الدوري الأوروبي الذي حققه في 2025. كما لم يتمكن النادي اللندني من أن يصبح سابع فريق إنجليزي يحقق السوبر الأوروبي.
إنريكي أعرب عن اعتقاده بعدم استحقاق فريقه للفوز، نظرًا لفارق التجهيزات بين الفريقين، وأشار إلى أن الدعم القوي من الجماهير كان له تأثير كبير.
كما أكد النجم عثمان ديمبيلي، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، على أهمية دعم الجماهير، حيث أن روحهم المعنوية كانت مشجعة للغاية، مما عزز من عزيمة اللاعبين رغم الصعوبات التي واجهتهم.