رونالدو وميسي على أعتاب النهاية من سيتوج في تاريخ كرة القدم؟

رونالدو وميسي على أعتاب النهاية من سيتوج في تاريخ كرة القدم؟

على الرغم من أن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ابتعدا عن الملاعب الأوروبية، حيث انتقل الأول إلى النصر السعودي بينما اختار الثاني اللعب في إنتر ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن المنافسة بينهما لا تزال تحتل الصدارة في عالم كرة القدم. لا يقتصر الأمر على الهيمنة التي فرضها النجمين طوال أكثر من 15 عاماً، بل إنهما بصدد سباق قوي لحطيم الأرقام القياسية.

رونالدو، الذي تجاوز سن الأربعين، وميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين، يخوضان حرباً ضارية للوصول إلى الهدف رقم ألف في مسيرتهما الكروية، ويبدو رونالدو الأقرب لتسجيل هذا الإنجاز التاريخي. يمتلك كريستيانو 945 هدفاً سواء مع منتخب البرتغال أو مع أندية مختلفة، وقد بدأ مسيرته في سبورتنج لشبونة وتوالت رحلاته مع مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس وأخيراً النصر السعودي.

لكي يصل رونالدو إلى الهدف رقم 1000، يحتاج لتسجيل 55 هدفاً جديدة، وهو هدف يبدو ممتلكاً لإمكانياته التهديفية والفنية القادرة على تحقيقه. في هذا الموسم، يتطلع لمعانقة الرقم الألف من خلال مشاركته مع منتخب البرتغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وأيضاً مع النصر في المنافسات المحلية والقارية.

توقعت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن يتمكن رونالدو من الوصول لهذا الإنجاز التاريخي خلال كأس العالم 2026، حيث سيسجل مشاركته السادسة في المونديال. وقد سجل رونالدو ثنائية في مباراة فاز فيها النصر على الرياض بخمسة أهداف مقابل هدف.

أما ليونيل ميسي، فلم يكن بعيداً عن الأضواء، فقد سجل أيضاً ثنائية في آخر مباراة له مع إنتر ميامي حيث تغلب الفريق على دي سي يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدفين. رفع ميسي رصيده من الأهداف إلى 882 هدفاً من خلال مشاركته مع الأرجنتين وأنديته السابقة بما في ذلك برشلونة وباريس سان جيرمان.

يحتاج ميسي لتسجيل 18 هدفاً إضافياً للوصول إلى هدفه رقم 900، مما يجعله يدخل بقوة في صراع الألف هدف مع كريستيانو رونالدو. ينتظره العديد من التحديات مع منتخب الأرجنتين وإنتر ميامي، بما في ذلك كأس العالم 2026 والدوري الأمريكي ودوري أبطال الكونكاف.