
تحدث محمد الشامي، لاعب وقائد النادي المصري البورسعيدي الحالي، عن تجربته في نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن قرار الانتقال إلى القلعة البيضاء كان الأنسب له في تلك الفترة. وأوضح أن البداية كانت بعد انتهاء إعارته من إنبي، حيث كان يفضل البقاء في المصري، لكن مغالاة المسؤولين أدت إلى توقف المفاوضات. وفيما بعد، تلقى عرضين من الأهلي والزمالك، واختار الله له الانضمام إلى الزمالك.
وفي حديثه عبر برنامج “نجوم دوري نايل” مع أحمد المصري، ذكر الشامي أن الكابتن حسام البدري كان قد تحدث معه بشأن الانضمام إلى الأهلي بعد نهائي كأس مصر 2017. وعند انتقاله إلى الزمالك، كان في التاسعة عشرة من عمره وكان يحمل أحلامًا وطموحات، لكنه شعر بأنه لم يحصل على الفرصة الكافية لإظهار إمكانياته، كما لم يجد الدعم المطلوب من الإدارة كونه لاعبًا صغير السن.
وأضاف الشامي أنه على الرغم من دعم اللاعبين الكبار له، إلا أن الإدارة لم تلعب دورها في الحفاظ عليه، خاصة بعد رفض المستشار مرتضى منصور رحيله في صفقة إبراهيم حسن. وأكد أنه بعد مضي موسم واحد، تقرر رحيله دون سبب واضح، مما جعله يشعر بأنه لم يكن هناك استفادة للنادي من انتقاله.
وأوضح الشامي أنه على الرغم من مغادرته الزمالك، إلا أنه حصل على العديد من الدروس القيمة، أبرزها أهمية استغلال فرصة اللعب في الأندية الكبيرة. وتحدث عن تجربته في الإسماعيلي، موضحًا الضغوطات الكبيرة التي كانت تواجهه، والتي ساهمت في تشكيل لاعبين قادرين على اللعب في أي مكان.
وخلال حديثه، أشار إلى عدم شعوره بالحزن لعدم انتقاله إلى الأهلي، معللًا ذلك بأن الزمالك كان الأنسب له في ذلك الوقت، كما أن المدرب الصربي نيبوشا رحب به كثيرًا قبل أن يغادر سريعًا.
واختتم الشامي حديثه بالتأكيد على أن أي لاعب يتمنى أن يلعب في النادي المصري تحت قيادة مستر كامل أبو علي، مشيرًا إلى أن كل شيء متاح كما هو الحال في الأهلي والزمالك وبيراميدز، لذا إذا توفرت عروض من الثلاثي، سيختار البقاء مع المصري.