يرى نادي كريستال بالاس الإنجليزي لكرة القدم أن مفهوم “الجدارة الرياضية” بات بلا قيمة، وذلك بعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاده من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى رفض محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الاستئناف المقدم من النادي.
في 11 يوليو الماضي، قرر يويفا استبعاد كريستال بالاس، حامل لقب كأس إنجلترا، من النسخة الجديدة للدوري الأوروبي، وتحويله للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، الذي يعد البطولة الثالثة من حيث الأهمية في مسابقات الأندية الأوروبية.
وجاء قرار يويفا بناءً على نتائج تحققها أنه منذ أول مارس الماضي، كان رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور يملك سيطرة على كلا من ناديي كريستال بالاس وأولمبيك ليون الفرنسي، الذي يشارك أيضًا في الدوري الأوروبي.
توجه كريستال بالاس لاستئناف هذا القرار، ولكن (كاس) أعلنت مؤخرًا أن النادي اللندني لم ينجح في استئنافه، مما يتيح لنادي نوتنجهام فورست المشاركة بدلاً منه في الدوري الأوروبي، الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بين مسابقات الأندية الأوروبية التي ينظمها يويفا.
وأفاد بيان صادر عن كريستال بالاس: “عندما كان ينبغي علينا الاحتفال بفوزنا بدرع المجتمع في ويمبلي، جاء قرار يويفا وكاس ليبين أن الجدارة الرياضية لم تعد لها قيمة”.
وأضاف النادي: “عندما توجنا بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على مانشستر سيتي في مايو، استحق مدربنا ولاعبونا حق المشاركة في الدوري الأوروبي، لكننا حرمنا من هذه الفرصة”.
وأشار البيان إلى أنه “يبدو أن بعض الأندية والأفراد يتمتعون بنفوذ وامتيازات خاصة”. وتابع بأن “هذا التأثير المفرط يضر بأمال جماهير كريستال بالاس ولا يبشر بالخير للفرق الطموحة في مختلف أنحاء أوروبا، التي تسعى للتقدم في ظل تطبيق غير عادل للقواعد والعقوبات”.