
يعتبر نادي كريستال بالاس الإنجليزي لكرة القدم أن “الجدارة الرياضية أصبحت بلا قيمة” بعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاده من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى رفض محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الاستئناف الذي قدمه النادي.
في 11 يوليو الماضي، أعلن يويفا استبعاد كريستال بالاس، الذي أحرز لقب كأس إنجلترا الموسم الماضي، من النسخة الجديدة للدوري الأوروبي، وتحويله للعب في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، التي تُعتبر البطولة الثالثة من حيث الأهمية في مسابقات الأندية الأوروبية.
وجاء قرار يويفا نتيجةً لإقرار لجنة في الاتحاد بأن رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور يمتلك نفوذاً في كل من كريستال بالاس وأولمبيك ليون الفرنسي، الذي يشارك أيضاً في الدوري الأوروبي.
تقدم كريستال بالاس باستئناف ضد هذا القرار، لكن كاس أعلنت يوم الاثنين عن خسارة النادي الاستئناف، ومن المتوقع أن يحل نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي مكانه في الدوري الأوروبي، الذي يُعتبر البطولة الثانية من حيث الأهمية بين مسابقات الأندية الأوروبية تحت رعاية يويفا.
وفي بيان النادي، جاء فيه: “بينما كان من المفترض أن نحتفل بفوزنا بدرع المجتمع في ويمبلي، يبرز قرار يويفا وقرار كاس أن الجدارة الرياضية فقدت قيمتها”. وأضاف: “عند تتويجنا بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على مانشستر سيتي في ذلك اليوم التاريخي في مايو، كان لدينا الحق في التنافس في الدوري الأوروبي، لكن تم حرماننا من هذه الفرصة”.
وأشار البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، إلى أن “بعض الأندية والأفراد لديهم نفوذ وامتيازات خاصة”. وأكد على أن “هذا التأثير المتزايد بشكل غير صحي قد أحبط آمال جماهير كريستال بالاس، ويشكل تهديدًا للفرق الطموحة في أوروبا التي تسعى للتقدم في ظل تطبيق غير منصف للقواعد والعقوبات”.