يمثل أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك في جلسة استماع قادمة بعد قليل باتحاد الكرة في سياق الشكوى المقدمة من النادي ضد اللاعب للمطالبة بإيقافه وتغريمه ماليا، تعود تفاصيل الأزمة إلى أبريل الماضي عندما أدلى زيزو بتصريحات حول مفاوضات تجديد عقده، مما أدى إلى تجميد اللاعب وإيقافه وتحويله للتحقيق بعد تردد أنباء عن توقيعه للنادي الأهلي رغم كونه ضمن صفوف الفريق وعدم انتهاء الموسم بعد
قررت إدارة الزمالك إيقاف زيزو وتحويله للتحقيق وأخضعته لتدريبات منفردة وذلك بسبب تصريحاته بشأن تجديد عقده وكذلك البيان الذي نشره اللاعب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، جاء ذلك قبل مباراة الفريق أمام ستيلينبوش في الكونفدرالية
انقطع زيزو عن تدريبات الفريق وغاب عن حضور النادي، وتغيب عن جلسات التحقيق المحددة ثلاث مرات، كما طالب محاميه بنقل الجلسات إلى اتحاد الكرة بعد إزالة صورته من ملاعب الناشئين بالنادي
على صعيد آخر، أعلن النادي الأهلي انضمام زيزو إلى صفوفه في ميركاتو الصيف لمدة أربع سنوات بعد انتهاء عقده مع الزمالك، وهو ما دفع النادي الأبيض لتقديم شكوى إلى لجنة الانضباط باتحاد الكرة ضد اللاعب لتوقيعه عقدا قبل انقضاء المدة القانونية
فيما يتعلق بالمستحقات المالية، تقدم زيزو بشكوى لدى اتحاد الكرة يطالب فيها بمستحقاته المتأخرة التي تتجاوز 70 مليون جنيه، بينما رد الزمالك بأن اللاعب ليس له أي مستحقات بل إن هناك أموال owed للنادي نتيجة الغرامات والعقوبات المفروضة عليه بسبب تصريحاته الإعلامية وغيابه عن التدريبات والمباريات دون إذن
كما تقدم الزمالك بشكوى جديدة إلى لجنة شئون اللاعبين بعد إعلان لجنة التظلمات بعدم الاختصاص، وقد تحددت جلسة لاستماع محامي اللاعب، إلا أن اللجنة حددت جلسة أخرى بحضور اللاعب للاستماع إليه في الشكوى المقدمة ضد زيزو