تحولت مدينة أبو حماد في محافظة الشرقية إلى ساحة عزاء بعد رحيل شقيقين خلال ساعات قليلة، في قصة مؤثرة تعكس عمق العلاقة بينهما. فقد توفي فراج إسماعيل بعد ساعات من وفاة شقيقه الأكبر جمال إسماعيل فراج، الذي كان يمثل له كل من الأب والأخ والصديق.
وحسبما أفاد الأهالي، سقط فراج مغشيًا عليه لدى سماعه خبر رحيل شقيقه جمال، وتم نقله إلى العناية المركزة، لكنه توفي بعد فترة قصيرة، مما ترك حزنًا عميقًا في قلوب كل من عرفهما.
وقد نعى اللواء محمد نعيم جاب الله، نجل خالتهما، الشقيقين بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أنهما كانا مثالًا للصبر والإيمان، وأن ذكراهما ستظل حاضرة في القلوب، داعيًا لهما بالرحمة والمغفرة.
أصدقاء الشقيقين اتفقوا على طيبتهما وحسن أخلاقهما، ما جعلهما محبوبين بين الجميع. وأوضح صديقهما محمد شحاتة أن “حتى الموت لم يفرق بينهما، فقد عاشا معًا وماتا معًا”.
من جهته، وصف المهندس عمرو عبد السلام خبر وفاة الشقيقين بأنه “كالصاعقة”، معبرًا عن أن جمال وفراج كانا من أفضل الرجال وأعز الأصدقاء.
تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حيث أجمعت التعبيرات على حسن أخلاق الشقيقين وسيرتهما الطيبة، مما أحدث صدمة كبيرة للجميع عند سماع نبأ وفاتهما.