في خطوة مفاجئة، أصدرت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت تعليمات صارمة لموظفيها الحاصلين على تأشيرات العمل H-1B بضرورة البقاء في الولايات المتحدة دون مغادرة مؤقتًا، ويرجع ذلك إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تغييرات جذرية في الإجراءات المتعلقة بهذه التأشيرات
| الشركة | المرتبة |
|---|---|
| أمازون | الأولى |
| Tata Consultancy Services | الثانية |
| مايكروسوفت | الثالثة |
| ميتا | الرابعة |
| آبل | الخامسة |
| جوجل | السادسة |
وفي تصريحات رسمية، أعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أن ترامب وقع مرسومًا رئاسيًا يُلزم أصحاب العمل بدفع رسوم إضافية قدرها 100 ألف دولار لدى التقدم بطلبات جديدة للحصول على تأشيرات H-1B، ومن المقرر أن يبدأ سريان هذا القرار عند الساعة 12:01 فجر الأحد بالتوقيت الشرقي
وأكدت التقارير الإعلامية أن الشركات الثلاث سارعت في إرسال مذكرات داخلية لموظفيها تحثهم على عدم مغادرة الولايات المتحدة، بينما نصحت الذين يتواجدون خارج البلاد بالعودة سريعًا قبل بدء سريان المرسوم، وقد نشرت Business Insider بعض المذكرات الصادرة عن أمازون ومايكروسوفت، وأفادت تقارير أخرى بوجود وثيقة مشابهة من جوجل
وتكشف بيانات حكومية حديثة أن أمازون تتصدر قائمة الشركات الحاصلة على أكبر عدد من تأشيرات H-1B خلال السنة المالية الحالية، وتليها Tata Consultancy Services ثم مايكروسوفت وميتا وآبل، بينما تحل جوجل في المرتبة السادسة
في المقابل، أوضح مسؤول في البيت الأبيض لموقع Axios أن الرسوم الجديدة ستُفرض فقط على المتقدمين الجدد للحصول على التأشيرة، مما يعني أنها لن تشمل حاملي التأشيرات الحاليين أو طلبات التجديد
يأتي هذا القرار في وقت يشهد جدلًا واسعًا داخل قطاع التكنولوجيا، حيث تعتمد شركات وادي السيليكون بشكل كبير على العمالة الأجنبية الماهرة، خاصة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات، ويشير مراقبون إلى أن هذه الخطوة قد تعرقل خطط التوظيف وتؤثر سلبًا على الابتكار في واحدة من أكثر الصناعات حيوية في الاقتصاد الأمريكي