قام المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بجولة ميدانية في مدينة أبو حماد، حيث تفقد سير العمل داخل المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين الذي يحتوي على 7 شبابيك موحدة لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات بشكل آلي، مما يسهم في تسريع إنجاز الطلبات وتقليل الاحتكاك المباشر بين المواطنين ومقدمي الخدمات، خاصة فيما يتعلق بملفات التصالح على مخالفات البناء.
أثناء الزيارة، التقى المحافظ بعدد من المواطنين للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم أثناء تقديم طلبات التصالح، ووجه مدير إدارة المتابعة الميدانية بمرافقته أحد المواطنين للقيام بإجراءات إنهاء الطلبات، وذلك للتأكد من حسن استقباله وسهولة الحصول على الخدمة. كما أعرب عن استياءه من بطء الأداء داخل المركز، وقرر إحالة العاملين المقصرين للتحقيق من قبل الشئون القانونية، وكلف السكرتير العام المساعد بمتابعة أداء المراكز التكنولوجية وإعداد تقارير يومية عن حجم الإنجاز.
كما وجه المحافظ بالسماح بسداد رسوم التصالح يدويًا للمبالغ التي تقل عن 500 جنيه، بعد أن لاحظ وجود سيدة لا تحمل بطاقة مصرفية، وكلف بوضع لافتة توضح هذا الأمر. وأكد على أهمية تسهيل الإجراءات للمواطنين الجادين في التصالح وتقنين أوضاعهم وفقًا للقانون، مع الحرص على تذليل العقبات أمام كبار السن وذوي الهمم.
عقد المحافظ لقاءً جماهيريًا في مقر مجلس مدينة أبو حماد بحضور عدد من القيادات التنفيذية للاستماع إلى مطالب أهالي الوحدتين المحليتين بالأسدية والعباسة، ومناقشة القضايا التي تهم حياتهم اليومية. وشملت المطالب: سرعة الانتهاء من الأعمال الميكانيكية والكهربائية في محطة رفع الصرف الصحي بقرية المنحر، تحسين كفاءة طريق أبو حماد / كفر العزازي، إعادة توزيع حصة الدقيق بعد إغلاق مخبزين، تأهيل طريق البحر المؤدي إلى كفر أبو نجم، تحسين الإنارة في القرى، إزالة معوقات المرور بمدخل السعدية الكبرى، وإنهاء إجراءات تخصيص أرض لإقامة مدرسة تعليم أساسي في قرية العراقي.
استجاب المحافظ للعديد من المطالب بشكل فوري، وأحال بعضها إلى الجهات المختصة للدراسة العاجلة. كما وجه بمتابعة تشغيل المخابز البلدية وفقًا للمواعيد المحددة. وفي لمسة إنسانية، كلف بتوفير فرصة عمل لإحدى الفتيات بعد دراسة حالتها من قبل مديرية التضامن الاجتماعي.
اختتم الأشموني اللقاء بالتأكيد على استمراره في عقد زيارات ميدانية ولقاءات مفتوحة مع المواطنين في مختلف المراكز والمدن، للتعرف على احتياجاتهم بشكل مباشر والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، مشددًا على أن التواصل المباشر مع الأهالي هو السبيل الأمثل لتحقيق حياة كريمة لهم.