
عقدت مديرية أوقاف الفيوم اليوم السبت مجلسين فقهيين تحت عنوان “استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.. بين الحرمة والجواز”. تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج “مجالس الفقه” الذي تنفذه وزارة الأوقاف بهدف نشر الفكر المستنير وتعزيز صحة المجتمع من الأفكار الضارة.
جاء هذا النشاط استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية مدير المديرية سلامة عبد الرازق، وإشراف مدير الدعوة يحيى محمد، وسط حضور مكثف وتقدير كبير من المشاركين.
ويُعد هذا النشاط جزءًا من الدور الدعوي والعلمي والثقافي للوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية التي تهدف لمواجهة التطرف اللاديني، ومعالجة الانحدار في القيم الأخلاقية، واستعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية من خلال منهج ديني معتدل.
تحدث العلماء المشاركون عن الأثر المزدوج لوسائل التواصل الاجتماعي على الأفراد والمجتمع، موضحين كيفية استغلالها لنشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية، مع التنبيه إلى مخاطر الاستخدام غير السليم الذي قد يؤدي إلى تدمير القيم والأخلاق وغياب الرقابة الذاتية.
شارك في المجلسين مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والأئمة، بهدف توصيل الرسالة الدعوية لأكبر قدر ممكن من الجمهور بأسلوب واضح ومبسط لتحقيق الأهداف التوعوية والتربوية المرجوة.