
أعلن محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي السابق، تقدمه باستقالته من المجلس بسبب عدم رؤيته لأية بوادر إيجابية للنادي، وصرح في برنامج “الكابتن” مع أحمد حسن على قناة dmc أن الإسماعيلي يعاني من مشكلات منذ عام 2012، مستثنيًا موسم 2017-2018 حيث حقق الفريق المركز الثاني في الدوري.
أوضح عبد المسيح أنه لم يعد قادرًا على البقاء ضمن المنظومة الحالية، لذلك قرر تقديم استقالته وأكد أنه لن يسمح لنفسه بأن يكون جزءًا من الوضع الراهن، حيث يشعر بأنه لا يستطيع تقديم الإضافة للنادي، وفضل أن يمنح الفرصة لشخص آخر قد يتمكن من تقديم المساعدة.
وسخر عبد المسيح من وضع النادي، مشيرًا إلى أن الإسماعيلي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأنه للموسم الثالث على التوالي، يعاني من نقص التمويل والدعم للفريق الأول والناشئين، وهو أمر غير مسبوق على مستوى العالم.
في حديثه عن تراجعات الفريق، ذكر أنه بعد نهاية موسم 2017-2018، كان هناك اتفاق على ضرورة تحسين الأداء في الموسم التالي، لكنه تفاجأ ببيع نصف الفريق، واعتبر ذلك بداية الانهيار في موسم 2018-2019.
أشار أيضًا إلى عدم رؤية أي تحسن في أوضاع النادي بعد موسم 2018-2019، مشددًا على أن المشاكل الإدارية تفوق المشاكل المالية، مضيفًا أن عندما تولت الإدارة الجديدة برئاسة الكومي، واجه النادي أزمات مادية أكثر تعقيدًا.
وأضاف كونه مشجعًا للنادي الإسماعيلي، أن الغرامات التي تفرضها الهيئة الإدارية كانت أكبر من قدرة النادي، ما أثر سلبًا على الأداء. وأكد أن الوضع يتطلب تدخل المحافظ ووزارة الشباب والرياضة، حيث يعاني النادي كل شهر من دفع رواتب الموظفين، ويعتبر أن عقود اللاعبين هي الأقل بين أندية الدوري المصري.
كما أشار عبد المسيح إلى أن الفريق يعتمد على لاعبين من فريق مواليد 2008، مما يعكس صعوبة الوضع الحالي. ورغم ذلك، اعتبر أن المدرب الحالي هو الشخص المناسب ولكن في وقت غير مناسب، حيث يبذل جهدًا كبيرًا مع اللاعبين.
وأضاف أن الحلول المطلوبة لإنقاذ النادي هي مادية، وأعرب عن أمله في إمكانية رفع الحظر عن القيد في يناير القادم، مشيرًا إلى أن عدم فتح القيد سيجعل الأمور أكثر صعوبة.