شهد حي المناخ في بورسعيد وقوع جريمة قتل مأساوية، حيث قُتِل الشاب سيف عبد المنعم عبد النبي أحمد، البالغ من العمر 28 عامًا، إثر تعرضه لثلاث طعنات نافذة. وحدثت الواقعة بعد ساعات من محاولته البقاء على قيد الحياة.
كانت بداية الحادث مشادة كلامية تطورت إلى شجار عنيف في منطقة النشار، قام خلالها شخص آخر بطعنه بسلاح أبيض. أسفرت الطعنات عن إصابات خطيرة في جسده، شملت طعنة نافذة في الصدر، وجرحًا في الوجه، وآخر في الذراع اليسرى. تم نقله على الفور إلى مستشفى السلام، ولكن حالته الحرجة تسببت في وفاته سريعًا نتيجة جراحه.
عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا عن الحادث، وجه اللواء محمد الجمسي، مدير أمن بورسعيد، بملاحقة الجاني. وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء ضياء زامل، الذي انتقل إلى موقع الجريمة لجمع المعلومات حول ملابساتها.
بفضل التحريات المكثفة، استطاعت الأجهزة الأمنية التعرف على هوية المتهم والمكان الذي يتواجد فيه، وتم القبض عليه خلال دقائق من ارتكاب الجريمة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتمت إحالته إلى جهات التحقيق.
كما وجهت جهات التحقيق بالاحتفاظ بجثمان الشاب سيف في مشرحة مستشفى السلام، تمهيدًا للتشريح وتحديد سبب الوفاة، قبل أن يتم التصريح بدفنه.