في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتطوير التعليم العالي في مصر، أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن إضافة ثلاث كليات جديدة إلى منظومة تنسيق الجامعات 2025 بجامعة مدينة السادات، وهي كلية الطب البشري وكلية التمريض وكلية العلوم، وذلك ضمن خطة الدولة الطموحة لتوسيع نطاق التخصصات العلمية والطبية، ورفع مستوى الخدمات التعليمية والبحثية، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يمنح الطلاب فرصًا أوسع للالتحاق ببرامج دراسية نوعية تتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة.
افتتاح 3 كليات جديدة تنضم لتنسيق الجامعات 2025
أكد وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور خلال جولته الرسمية أن هذه الافتتاحات تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الجامعات المصرية، حيث بلغت تكلفة المشروعات الجديدة بجامعة مدينة السادات نحو 8 مليارات جنيه، شملت إنشاء مباني تعليمية حديثة تضم قاعات ومدرجات ومعامل متطورة، بجانب تجهيزات إلكترونية متكاملة لخدمة الطلاب.
تفاصيل الكليات الجديدة بجامعة مدينة السادات
إن إضافة الكليات الثلاث تمثل فرصة ذهبية للطلاب مع تنسيق الجامعات 2025، إذ تفتح أبواب تخصصات طبية وعلمية يحتاجها المجتمع وسوق العمل وبهذا تصبح جامعة مدينة السادات إحدى الوجهات التعليمية البارزة التي تجمع بين التوسع الأكاديمي والرؤية المستقبلية لتخريج جيل قادر على المنافسة محليًا ودوليًا.
- كلية الطب البشري أنشئت على مساحة واسعة وتضم معامل مركزية ومكتبة علمية وقاعات مجهزة بأحدث التقنيات لدعم العملية التعليمية.
- كلية التمريض جاءت بمبنى متكامل يهدف إلى إعداد كوادر متميزة وفق المعايير العالمية لتلبية احتياجات القطاع الصحي.
- أما كلية العلوم فقد صممت لتكون رافدًا مهمًا في مجالات البحث العلمي والتطبيقات العملية، بما يعزز دور الجامعة في دعم الابتكار.
مراكز خدمية ودعم للطلاب تم افتتاحها
إلى جانب الكليات الجديدة، تم افتتاح مركز تعلم اللغات الأجنبية لتدريس عدة لغات عالمية وفق معايير الاعتماد الدولية، إضافة إلى مركز مخصص لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة، مجهز بقاعات وأجهزة حديثة لضمان دمجهم الكامل في العملية التعليمية.
الرؤية الوطنية للتعليم العالي
أوضح وزير التعليم العالي أن هذه المشروعات تعكس الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تستهدف توفير بيئة تعليمية متطورة وبرامج حديثة تلبي متطلبات سوق العمل وتدعم وظائف المستقبل، كما أشاد بالدور المتنامي لجامعة مدينة السادات في خدمة المجتمع التعليمي والصحي مؤكدًا أنها أصبحت نموذج يحتذى به في الجمهورية الجديدة.