شدد أحمد العجوز، لاعب وقائد نادي إنبي، على أن نظام الدوري المصري هذا الموسم أضاف صعوبة كبيرة للمنافسة، عكس النظام المعتاد الذي يمنح الفرق أريحية أكبر حيث ستواجه كل الفرق في الدوري سواء في الدور الأول أو الثاني مما يمنح الفرصة لتعويض فقدان النقاط.
قال العجوز في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم، بعد المباريات الكبيرة مع فرق بحجم الأهلي والزمالك وبيراميدز يحدث شيئين، إما أن تستمر في التفوق وتحقق نتائج جيدة أو يتأثر المستوى، الاستمرارية مهمة وهناك أهداف وضعتها الإدارة الفنية تتعلق بعدد نقاط معين قبل التوقف الدولي نتمنى تحقيقها.
أضاف العجوز أن المنافسة على البطولة شيء، لكن حسمها والتتويج بها شيء آخر، معايير حسم البطولات في مصر تتركز عادة في الأندية الثلاثة الكبار الأهلي والزمالك وبيراميدز، لكن مع وجود بيراميدز في الساحة، فتحت أبواب المنافسة لفرق أخرى مثل سيراميكا والمصري ومودرن سبورت وإنبي.
واصل قائد الفريق البترولي حديثه، قائلًا إن الجرأة تسيطر على بعض الفرق هذا الموسم، إذ تسعى جميعها لتحقيق الفوز حتى أمام الأهلي والزمالك وبيراميدز، الانتصار أصبح حقًا مشروعًا لفرق كثيرة من أجل الدخول في المربع الذهبي والمنافسة على اللقب.
أكد العجوز أن إنبي لا ينقصه شيء للتتويج بالبطولة، فالإدارة حكيمة وجهاز فني متميز ولاعبون واعدون يقدمون مستوى مختلف هذا الموسم، لدينا تقريب جيد، وما ينقصنا هو الإمكانيات المادية الأكبر لجني الألقاب.
تحدث العجوز عن النظام الجديد للدوري المصري الممتاز الذي أضفى طابعًا استثنائيًا وصعوبة على البطولة، مشددًا على أن كل الفرق استعدت بقوة ودعمت صفوفها، فبينما يعاني الأهلي بطل مصر وأفريقيا تُتواجد فرق مثل الزمالك والمصري ووادي دجلة ومودرن سبورت وإنبي في المراكز الأولى بقوة.
تابع أن الدوري يتطلب الأفراد أصحاب النفس الطويل والخبرات الكبيرة، النادي بحاجة للاعبين جاهزين في أي وقت، ستكون المنافسة على الثلاثة مراكز خلف فرق المربع الذهبي دون شك.
ذكر العجوز أن المنافسة على اللقب تتطلب معايير وإمكانيات خاصة، ولا توجد تلك المعايير إلا لدى الثلاثي الأهلي والزمالك وبيراميدز، كما أشار لتوقعه بأن الأهلي لديه القدرة على العودة للمنافسة على اللقب.
اختتم العجوز توضيحه بقوله إن الأهلي بعيد عن شخصية البطل المعروفة في الأوقات الحرجة، تكمن المشكلة في تركيز اللاعبين على طموحاتهم الفردية وليس الفريق ككل، ومن الضروري أن يعود التركيز ليخدم أهداف الفريق بشكل عام.
في سياق آخر، كشف أحمد العجوز عن تجربته أثناء تنفيذ ركلة الجزاء أمام الأهلي، فبعد توقعه مع زملائه قبل المباراة حصولهم على ركلة جزاء، قرر تغيير زاوية التسديد ونجح في تسجيل الهدف بعد أن توقع حارس المرمى اتجاه التسديدة.
تحدث عن تلك اللحظات التي عاشها قبل وبعد تسجيل الهدف، حيث كان في حالة من القلق والتوتر حتى شعوره بلحظة الفرح بعد دخول الكرة المرمى، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة ستظل بارزة في مسيرته الرياضية.
واصل العجوز بالإشادة بالجهاز الفني لنادي إنبي، مؤكدًا أنهم يعرفون ما يجب عليهم القيام به ويعملون بجد لتحقيق ذلك، مشيرًا إلى أهمية وجود كابتن حمزة الجمل وكفاءة باقي الطاقم التدريبي، فقال إن التأثير كان واضحًا في الأداء خلال المباريات ومع تقدم الفريق باتوا يعززون من أسهمهم.
أختتم العجوز قائلًا إن هدف فريقه هذا الموسم هو الانطلاق نحو المراكز السبعة الكبار، بالإمكان تحقيق ذلك بوجود جهاز فني متميز ولاعبين ذوي جودة عالية، وأشار إلى أهمية أن تبقى الطموحات عالية خاصة مع تحقيب إنبي للبطولات في دوري الناشئين.
