رونالدو وميسي يتصدران قائمة اللاعبين الأكثر إهدارًا لركلات الجزاء منذ 2001

رونالدو وميسي يتصدران قائمة اللاعبين الأكثر إهدارًا لركلات الجزاء منذ 2001

تعد ركلات الجزاء من أكثر اللحظات إثارة في كرة القدم، ورغم أنها تبدو سهلة، إلا أنها يمكن أن تتحول إلى تحدٍ صعب تحت ضغط المباريات الحاسمة، ويتجلى ذلك في أن أبرز لاعبي كرة القدم مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يتصدران قائمة اللاعبين الذين أهدروا أكبر عدد من ركلات الجزاء منذ عام 2001، حيث أظهرت البيانات أن كليهما قد أخفق في تسجيل بعض الركلات المهمة، مما يثبت أن حتى أفضل اللاعبين يمكنهم أن يتعرضوا لضغوط الأداء.

وفقًا لتقرير شبكة lentedesportiva، يتصدر كريستيانو رونالدو القائمة، حيث أضاع 33 ركلة جزاء، رغم أنه يمتلك معدل نجاح قدره 84.4% في تنفيذ هذه الركلات، إلا أن إهداره لركلات مهمة مع منتخب البرتغال يكشف عن صعوبة الوضع في بعض المواقف، بينما يأتي ليونيل ميسي في المركز الثاني مع 32 ركلة ضائعة، والتي شملت ضربة مؤلمة في نهائي كوبا أمريكا 2016، على الرغم من تمكنه من تسجيل أهداف حاسمة في أوقات أخرى.

في المرتبة الثالثة نجد نيمار، الذي فقد 22 ركلة جزاء، مع معدل نجاح 80.5%، ويعزى ذلك أحيانًا إلى سرعته في التنفيذ وعدم التركيز التام، أما تشيرو إيموبيلي، هداف لاتسيو، فهو في المركز الرابع بإضاعة 19 ركلة، بينما حقق نسبة نجاح 80.3%، مما يبين أنه بالرغم من محاولاته الكثيرة، فإنه يعاني من تقلبات الأداء في بعض الأحيان.

وايضا، فرانشيسكو توتي يأتي في المركز الخامس مع 18 ركلة ضائعة، ولكنه أنهى مسيرته بسلسلة من 13 ركلة ناجحة، وهذا يؤكد أن نسبة النجاح العالية لا تتجنب الأخطاء. كما يظهر زلاتان إبراهيموفيتش في المرتبة السادسة بإهداره 17 ركلة من 104 محاولات، ويمتلك معدل نجاح يبلغ 83.6%.

رونالدينيو، بالرغم من أسلوبه المميز، أضاع 16 ركلة جزاء، وكذلك إدينسون كافاني الذي أضاع نفس العدد، لكن نسبة نجاحه تبلغ 79.5%. ومن جهة أخرى، أنطونيو دي ناتالي وسيرجيو أجويرو لهما سجل مشابه مع إهدار 14 ركلة لكل منهما، رغم أن أجويرو سجل 48 ركلة، مما يجعله واحدًا من أبرز الهدافين رغم تلك الأخطاء.