
أنشأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فريق عمل خاص لدعم التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2028 التي ستقام في لوس أنجلوس، وهي أول دورة أولمبية تقام في الولايات المتحدة منذ دورة الألعاب الشتوية في سولت ليك سيتي عام 2002.
وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا مساء الثلاثاء في العاصمة واشنطن، بالتعاون مع رئيس اللجنة المنظمة كيسي واسرمان. سيتولى هذا الفريق مسؤولية تنسيق الجهود بين الوكالات الفيدرالية والولائية والمحلية، مع تركيز خاص على جوانب الأمن والنقل.
ورحب واسرمان بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن الأولمبياد ستكون “حقًا ألعاب أمريكا”، حيث قدم لترامب مجموعة من الميداليات من أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية تعتبر من الأحداث التي ينتظرها بشغف خلال ولايته الثانية.
ومع ذلك، ظهرت جدل حول بعض التوجهات. حيث دعم ترامب مؤخرًا قرار اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية الذي يمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في منافسات السيدات. وعلى الرغم من أنه لم يذكر هذا الأمر بشكل صريح، إلا أنه أبدى تأييده خلال خطابه.
في الوقت ذاته، حاول واسرمان التقليل من المخاوف المتعلقة بسياسات الهجرة الصارمة في إدارة ترامب وتأثيرها على إمكانية مشاركة رياضيين من بعض الدول في الألعاب الأولمبية.