 
							يواصل نادي ليفربول الإنجليزي العمل على بناء فريق أكثر استقرارًا وانسجامًا مع انطلاقة الموسم الجديد 2025-2026، حيث أعلن المدير الفني الهولندي أرني سلوت عن تغييرات مهمة تخص شارة القيادة داخل الفريق، إذ تم اعتماد المدافع الأسكتلندي أندي روبرتسون نائبًا للقائد بعد الهولندي فيرجيل فان دايك، وهذا القرار يعكس ثقة الجهاز الفني في شخصية اللاعب وقدرته على تحمل المسؤولية، إلى جانب كونه أحد الركائز الأساسية داخل تشكيل الريدز منذ عدة مواسم، وهو ما يجعله الخيار الأنسب لدعم فان دايك في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.
أسباب اختيار أندي روبرتسون
أكد سلوت أن اختياره لم يكن عشوائيًا بل استند إلى عدة معايير واضحة، أبرزها:
- الروح القتالية التي يتمتع بها اللاعب داخل أرضية الملعب.
- انضباطه العالي في التدريبات والمباريات.
- قدرته على التواصل الفعّال مع زملائه وتوجيههم باستمرار.
- الخبرة الكبيرة التي اكتسبها من المشاركة في البطولات الكبرى مع ليفربول والمنتخب الأسكتلندي.
قرار ليفربول باختيار أندي روبتسون قائدًا
شهدت صفوف ليفربول في السنوات الأخيرة عدة تغييرات على مستوى القيادة بعد رحيل بعض الأسماء البارزة مثل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، الأمر الذي جعل اختيار نائب للقائد مسألة مهمة لتعزيز الاستقرار داخل الفريق، المدرب أرني سلوت أوضح أن منح روبرتسون هذا الدور يأتي في إطار خطة شاملة لتوزيع المسؤوليات القيادية بين اللاعبين أصحاب الخبرة، بما يساهم في دعم العناصر الشابة والحفاظ على وحدة الفريق.
تأثير قرار اختيار أندي روبرتسون على فريق ليفربول
من المتوقع أن يترك هذا القرار أثرًا إيجابيًا على أداء الفريق، حيث يشكل وجود روبرتسون بجانب فان دايك قيادة مزدوجة تعزز من تماسك اللاعبين، والجماهير أيضًا رحبت بالخطوة نظرًا لشعبيته الكبيرة وروحه القتالية التي دائمًا ما تنال الإشادة، ووجود أكثر من قائد داخل الملعب سيمنح ليفربول مرونة أكبر في التعامل مع المواقف الصعبة، سواء في المباريات المحلية أو الأوروبية.
استعدادات الريدز للموسم الجديد
يستعد ليفربول لانطلاقة قوية في الموسم الكروي الحالي، حيث يطمح الفريق تحت قيادة أرني سلوت للعودة إلى المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ومع مزيج من اللاعبين المخضرمين والشباب، يبدو أن الفريق يسعى لمرحلة جديدة من النجاح، يكون فيها روبرتسون أحد أهم أعمدتها داخل وخارج الملعب.
