احتفلت علامتا ريكسونا وكلير، اللتان تندرجان تحت مجموعة يونيليفر، بقدوم كأس الأمم الأفريقية إلى مصر، حيث تمثل العلامتان الراعيان الرسميان لبطولة كأس الأمم الأفريقية للكاف توتال إنرجيز المغرب 2025، ويعكس هذا التعاون التزامهما بتمكين الشباب والاستثمار في المواهب الأفريقية، مما يساهم في تحقيق تغيير حقيقي في مجالي الرياضة والمجتمع.
تعكس هذه الشراكة رؤية ريكسونا وكلير في تعزيز قيم المساواة والشمولية، وتبرز الدور المهم للرياضة في تعزيز الثقة بالنفس وبناء جسور للتواصل الثقافي بين شعوب القارة الأفريقية، كما أن التعاون مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يمثل خطوة استراتيجية لطويلة المدى تهدف إلى تحقيق تأثير ملموس في مجال كرة القدم، من خلال تسليط الضوء على المواهب الإفريقية ودعم الرياضيين المتميزين، مما يسهم في دفع عجلة النمو المستدام لكرة القدم في أفريقيا.
جاء الإعلان عن هذه الرعاية خلال حفل استقبال كأس الأمم الأفريقية الذي أقيم في القاهرة، بحضور عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وجيم طارق يوكسل، مدير عام يونيليفر لمناطق شمال إفريقيا وبلاد الشام والعراق، وعدد من المسؤولين في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
أكد الدكتور أشرف صبحي في كلمته خلال الحفل، أن استضافة الفعاليات المرتبطة بالبطولات الأفريقية تعزز من مكانة مصر كوجهة رياضية بارزة وتدعم الحركة الرياضية بالقارة، موضحًا أن هذه الفعاليات تعد حافزًا للشباب المصري والإفريقي نحو الابتكار والإبداع، كما أشار إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الرياضية والقطاع الخاص مثل يونيليفر في تعزيز البنية التحتية الرياضية، وتوفير فرص أكبر للشباب للمشاركة، بما يتماشى مع توجه الحكومة نحو الاستثمار في العنصر البشري.
وجاءت تصريحات جيم طارق يوكسيل لتؤكد أهمية هذه الشراكة، حيث أشار إلى أنها تمثل نقطة تحول استراتيجية في تمكين الأجيال الصاعدة من لاعبي كرة القدم في القارة، وأضاف أن يونيليفر تؤمن بضرورة الاستثمار في الثقافة الرياضية، مشددًا على أن كرة القدم في مصر جزء لا يتجزأ من الثقافة والوجدان الشعبي.
أوضح حسن القماح، رئيس القطاع التجاري في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أهمية استمرار الشراكة مع يونيليفر، مؤكداً أن هذه العلاقة تمثل نموذجًا للتعاون المثالي بين المؤسسات الرياضية والشركات العالمية، ويعكس التحول المؤسسي الذي تشهده الكاف في عهد رئيسها الدكتور باتريس موتسيبي.
تامر محمود من يونيليفر أشار إلى أن دعم ريكسونا وكلير لكرة القدم يتجاوز الأنشطة التقليدية، ويمثل استثمارًا حقيقيًا في طاقات الشباب والمجتمعات، ودور رياضات مثل كرة القدم ليس مجرد تنافس، بل وسيلة لتعزيز الثقة بالنفس والاندماج المجتمعي.
يمتد هذا التعاون ليشمل إنجازات سابقة لعلامتي ريكسونا وكلير في دعم الرياضة، مثل مشروع تحويل مواهب كرة القدم الشعبية إلى طاقات مؤهلة، من خلال إنشاء ملاعب جديدة وتدريب الأطفال، كما أن العلامتين دعمتا تأسيس أول فريق وطني لأطفال الشوارع الذي حقق نتائج مشرفة في كأس العالم لأطفال الشوارع.
وفي سياق متصل، تواصل يونيليفر دعمها لرياضيين مشهورين يمثلون الروح الحقيقية للرياضة، وهي تسعى لتعزيز حضور رياضات أخرى كالاسكواش.
بذلك، تؤكد ريكسونا وكلير على التزامهما بأن تكون كرة القدم للجميع، وأن لكل فرد الحق في أن يكون مرئيًا ومدعومًا وملهمًا، مما يعكس رؤية يونيليفر في الاستثمار بالرياضة كوسيلة للتأثير الإيجابي وعلى تعزيز مستقبليات كرة القدم الأفريقية.